مجله الاستاذ (صفحة 136)

إن البيه جرى ويّا الأولاد البطالين وعلموه النسوان والأمور البطاله وفضل داير طول الليل في الخمارات يسكر ويلعب القمار وآخر الليل يروح ينام عند مره. الجلاله أحسن منها ويصبح يجي حاطط وشه في الأرض وأوائل لك ايه وأعيد بنت عنده داهيه سوده أن جوّزها ما هو مرتاح وإن خلاها عنده ما هو مرتاح. وربنا يلطف. وتلاقي البيه زعلان من الأستاذ زعل أهو رايح رجع يمسك لنا أفية السكارى ويجرّسنا وكل ما أؤل لو طيب ارتجع وخاف من الفضيحة دي هوّا الكلام ده موش فيك يضحك ويؤول ما ينفلق الإنسان يا خدلو يومين حظ وزي ما تجي تجي تلائيني غلبانه فيه وهو داير يبيع في الاطيان لمّا ما بآش حيلتنا الأذ ميت فدان بعد ما كانوا ألف ويتميه وخايفه يبيعهم رخرين ونصبح غلابه. أيوا بس لو كان يعرف لو صنعه ولاّ خدامه

ما كانت العين بكيت إلاّ لا لدي ولا لدي تلئيني يختي محتاره وخايفه من الفضيحة. بس لو كانت الوواحده أمال مهيّش مشبوكه منه إلا اروح بالأربعة اللي وياي فين. وأنا وحياتك يختي ما أكرهوش أول يختي وبو عيالي ومربيني ونا صغار بس لو كان يتوب عن اللي في دماغه زي الأفندية زي أولاد البلد. دنا كنت ببؤل أنا اللي وقعت في الهم وحدي. ح. يختي موش كل الناس يا ما بهوات ينحطو علجرح يبرا والواحد منهم يمشي في السكة ما يرفع عينه في مره وبيته بيت أمره ونسوانهم هوانم ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015