بالمعالجة وفي هذا المرض يحصل ألم ناخس شديد للأطفال يجبرهم على الصياح الدائم والمشاهد أن هذا الرمد يقطع أدواره الثلاثة وهي دور الهجوم ودور الارتقاء ودور الانحطاط بكل سرعة بحيث لا يمكن تمييز أحدها عن الآخر فيجب على أهل هؤلاء الأطفال المبادرة بمعالجتهم ويكون ذلك باستعمال الغسيل المتكرر بالماء المرشح أو المضاف إليه قليل من عصارة الليمون ويمس باطن الأجفان بمحلول خفيف لعصارة الليمون والأحسن إرسال الطفل إلى طبيب ماهر يفعل له المس بمحلول نترات الفضة أو والغسيل المتكرر بمحلول حمض البوريك أو السليماني أو وأسباب هذا الرمد لم تعلم إلى الآن وبعضهم قال أنه يصيب الأطفال الآتين من أُمهات مصابات بسيلان نوعي ومع ذلك فقد شوهد هذا المرض في أطفال آتين من أمهات خاليات من هذا المرض ونسب إلى وساخة أيدي القابلات ولكن بعد اعتنائهن بتنظيف أيديهن لم تزل تصاب به الأطفال فنسب إلى الكؤل وما شاكله من المواد المهيجة التي تستعملها أهالي بعض البلاد لتنظيف الطفل وهذا أيضاً غير مقبول والجمهور يقول أنه مرض يأتي من العدوى ومتى وجد ميكروبه في العين أحدث الأعراض السابق ذكرها. وحيث أنه معد فيجب بعد الأطفال عن الطفل المصاب به وكذلك يبعد غيرهم من المتقدمين سناً ويعتني بالنظافة جيداً ويمنع الذباب من وصوله إلى عين الطفل المصاب فإنه يحمل برجليه القذى المحتوي على الأصل المعدي ويوصله إلى عين شخص آخر.
أما الرمد البلينوراجي أي الآتي من السيلان النوعي فإنه يأتي للطفل حال ولادته إذا كانت أُمه مصابة بسيلان نوعي وأعراضه كأعراض الرمد