مجله الاستاذ (صفحة 1000)

مذمة. ولقد عدل المرحوم شاهين باشا عن ضرب الأدبية وأعطاهم خمسة جنيهات وقد شهد هذا المجلس عدد لا يحصى وناهيك بمجلس يعقد في الشارع في المولد الكبير وقد قلبنا فيه أوزان الزجل وتكلمنا في فنون الشعر الثمانية مع الإسهاب في القول وكنا إذا دخلنا في باب الزجل العادي يتكاثر عليّ جميع الأدباء بسرعة غريبة ومع ذلك فإني لم أقف معهم في شيء وكانت الشروط أن من تنحنح أو بلع ريقه أو سكت بعد فراغ صاحبه عد مغلوباً وقد تناقل الناس هذا المجلس وما قيل فيه حتى بلغ حد التواتر وحفظ بعض الشراء كثيراً من أحماله الأدبية والبديهة تدفع عنا اعتراض مكاتب عاجز عنها فإنها مزلق أقدام فحول الشعراء ومحل أحجام كثير من الأدباء.

تابع حفظ الصحة

للدكتور أحمد أفندي ذكي المصري

وإنما الواجب فعله هو أنه متى شوهد انسداد إحدى الفتحات الخلفية يرسل الطفل إلى الطبيب ليجري فتحها خوفاً من امتصاص الخلط الذي يخرج منها كالبراز مثلاً في حال انسداد الشرج والبول في حال انسداد مجرى البول. وقد يولد الطفل مصاباً ببعض أمراض كالرمد الصديدي البلينوراجي والليكوري والزهري والدرن والسرطان والفتوق. أما الرمد الصديدي فيعرف بحصول احمرار الأجفان وانتفاخها ثم يحصل إفراز من مادة صديدية لو بحثت بالنظارة المعظمة لوجد فيها الميكروب (كائن حي مولد للمرض) المسمي اسنافيلوكوكيس أي ذات الرأُس ومتى استمر هذه الأعراض تصاب القرنية فتلتهب وتتقرح ويحصل فتق قرحي ثم ينتهي الأمر بفقد الأبصار أن لم يتدارك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015