كتاب المحق الطوسي إلى صاحب حلب بعد فتح بغداد سنة 655 هـ (1252 م) 350 أما بعد فقد نزلنا بغداد فساء صباح المنذرين فدعونا مالكها إلى طاعتنا فأبى فحق القول عليه فاخناه أخذاً وبيلاً وقد دعوناك إلى طاعتنا فإن أتيت فروح وريحان وجنة نعيم. وإن أبيت فلا سلطن منك عليك. فلا تكن كالباحث عن حتفه بظلهٍ. والجادع مارن أنفه بكفه والسلام
351 عن الله تعالى سلطني عليكم وعلى ظلمة الحكام والجائرين من ملوك الأنام ورفعني على من ناوأني ونصرني لى من خالفني وقد رأيت وسمعت فإن أحببت وأطعت فيها ونعمت. وإلا فاعلم أن قدام قدمي ثلاثة أشياء الخراب والقحط والوباء وإثم كل ذلك عائد عليك ومنسوب إليك (أخبار تيمور لابن عربشاه)
352 بسم الله الرحمان الرحيم من عند المهدي المنصور الناصر لدين الله القائم بأمر الله إلى جعفر بن حميد الكردي سلام علك. فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو أما بعد فقد أنهى إلينا ما حدث قبلك من أخبار أعداء الله الكفرة وما فعلوه بناحيتك من