أنت الرقيب على العبا ... د وأنت في الملكوت واحد

أنت العليم بما ابتليت به وأنت علي شاهد

إن الهموم جيوشها ... قد أصبحت قلبي تطارد

فرج بحولك كربتي ... يا من له حسن العوائد

فخفي لطفك يستعا ... ن به على الزمن المعاند

أنت الميسر والمسبب والمسهل والمساعد

سبب لنا فرجاً قريباً يا إلاهي لا تباعد

كن راحمي فلقد يئست من الأقارب والأباعد

وعلى العدى كن ناصري ... لا تشمتن بي الحواسد

يا ذا الجلال وعافني=مما من البلوى أكابد

وعن الورى كن ساتراً ... عيبي بفضل منك وارد

يا رب قد ضاقت بي ال ... أحوال واغتال المعاند

فامنن بنصرك عاجلاً ... فضلاً على كيد الحواسد

هذي يدي وبشدتي ... قد جئت يا رباه قاصد

فلكم إلهي قد شهد ... ت لفيض لطفك من عوائد

محبة الله والثقة به

8 أخبرني يحيى بن بسطام قال: دخلت يوماً مع نفر من أصحابنا على عفيرة العابدة الضرير وكانت قد تعبدت وبكت خوفاً من الله جل شأنه حتى عميت. فقال بعض أصحابنا لرجل إلى جنبه: ما أشد العمى على من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015