إذا بارك الله في طائر ... فلا بارك الله في العقعق

طويل الذنابي قصير الجناح ... متى ما يجد غفلة يسرق

يقلب عينيه في رأسه=كأنهما قطرتا زئبق (الأغاني)

قصة أصحاب الكهف (سنة 251 للمسيح)

386 كان للروم ملك اسمه دقيانوس (دسيوس) وكان يعبد الأصنام ويذبح للطواغيت. وكان ينزل قرى الروم ولا يترك فيها أحداً مؤمناً إلا فتنه حتى يعبد الأصنام. فنزل يوماً مدينة أصحاب الكهف وهي أفسوس وكان فيها بقايا على دين عيسى بن مريم يعبدون الله. فهرب منه أهل الإيمان. وكان حين قدم المدينة اتخذ شرطة من الكفار من أهلها يتتبعون أهل الإيمان في أماكنهم. فمن وقع به الملك خيره بين القتل وعبادة الأصنام. فمنهم من يرغب ومنهم من يأبى فيقتل. ثم يؤمر بأجسادهم أن تعلق على سور المدينة وعلى كل باب.

فاتفق أن سبعة فتيان من أولاد البطارقة من أشراف القوم خرجوا ذات يوم لينظروا إلى المعذبين من إخوتهم. ففتح الله أبصارهم فكانوا يرون الرجل إذا قتل هبطت إليه الملائكة من السماء وعرجوا بروحه. فآمنوا وتضرعوا إلى الله وجعلوا يقولون: ربنا رب السماوات والأرض لن ندعو من دونه إلهاً لقد قلنا إذا شططنا. اللهم اكشف عن عبادك المؤمنين هذه الفتنة وادفع البلاء والغم عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015