المطيب أسم الله

377 كان سبب توبة بشر بن الحارث أنه أصاب في الطريق ورقة وفيها اسم الله تعالى مكتوب. وقد وطئتها الأقدام فأخذها واشترى بدراهم كانت معه غالية. فطيب بها الورقة وجعلها في شق حائط فرأى في النوم كأن قائلاً يقول له: يا بشر طيبت اسمي لأطيبن اسمك في الدنيا والآخرة. فلما تنبه من نومه تاب. (لابن خانكان)

الدواء الشافي

378 قال بعض الأبدال مررت ببلاد المغرب على طبيب والمرضى بين يديه وهو يصف لهم علاجهم. فتقدمت إليه وقلت: عالج مرضي يرحمك الله. فتأمل في وجعي ساعة ثم قال: خذ عروق الفقر وورق الصبر مع إهليلج التواضع. واجمع الكل في إناء اليقين وصب عليه ماء الخشية وأوقد تحته نار الحزن. ثم صفّه بمصفاة المراقبة في جام الرضا. وامزجه بشراب التوكل. وتناوله بكف الصدق. واشربه بكأس الاستغفار. وتمضمض بعده بماء الورع. واحتم عن الحرص والطمع فتشفى إن شاء الله تعالى. (لبهاء الدين العاملي)

ذكر الأمم التي دخلت في دين النصارى

379 من الأمم المنتصرة أمة الروم. على كثرتها وعظم ملوكها واتساع بلادها. (ومن الكامل وغيره) أن الروم كانت تدين بدين الصابئة ويعبدون أصناماً على أسماء الكواكب. ومازالت الروم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015