وعلي بن سليما ... ن رمى كلباً فصاده

فهنيئاً لهما ك ... ل فتى يأكل زاده

فضحك المهدي حتى كاد يسقط (بدائع البدائة للازدي)

342 يحكى أن أعرابياً استضاف حاتماً فلم ينزله. فبات جائعاً مقروراً. فلما كان في السحر ركب راحلته وانصرف. فتقدمه حاتمٌ. فلما خرج من بين البيوت لقيه متنكراً فقال له: من كان أبا مثواك البارحة. قال: حاتمٌ. قال: فكيف كان مبيتك عنده. قال: خير مبيتٍ. نحر لي ناقةً فأطعمني لحماً عبيطاً وأسقاني الخمر. وعلف راحلتي وسرت من عندهٍ بخير حالٍ. فقال له: أنا حاتمٌ. وإنك لا تبرح حتى ترى ما وصفت فرده. وقال له: ما حملك على الكذب. فقال له الأعرابي: إن الناس كلهم يثنون عليك بالجود. ولو ذكرت شراً كنت أكذب. فرجعت مضطر إلى قولهم إبقاء على نفسي لا عليك. (للشريشي)

الفتى والحمار

343 قيل مضى فتىً في طريق على حمارٍ له حتى أمسى فنزل في منزلٍ بالطريق. وإذا برجل قد أقبل على مهرٍ فاستقبله الفتى وحياه فأنس به. وجلساً يتحادثان برهةً فاستلطفه الرجل. ثم دعا بطعام فحضر. ودعا بعلفٍ لمهرة فقدم إليه. وجلس يأكل والفتى. ولم يكن معه نفقةٌ لعلف حماره فنظر إلى الرجل وقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015