ويبغ له القوم من ناديهم. ويعطى به السائل. وقال ابن عباسٍ: الشعر علم العرب وديوانها فتعلموه كان بنو أنف الناقة يعيبون بهذا الاسم في الجاهلية حتى قال فيهم الحطيئة:

قومٌ هم الأنف والأذناب غيرهم ... ومن يساوي بأنف الناقة الذنبا

فعاد هذا الاسم فخراً لهم وشرفاً فيهم. (لابن عبد ربه) 220 قيل لبعض الشعراء: من أشعر الناس. قال: النابغة إذا رهب وزهير إذا رغب. وحريرٌ إذا غضب. وعنترة إذا ركب قال عبد الملك للفرزدق: من أشعر الناس في الإسلام. قال: كفاك بابن النصرانية إذا مدح. (يريد الأخطل شاعر بني أمية النصراني) (الأغاني)

الباب الثامن في اللطائف

221 رأى الإسكندر سمياً له لا يزال ينهزم في الحروبٍ فقال له: يا هذا إما أن تغير فعلك أن تغير اسمك

222 بعث ملكٌ إلى عبدٍ له: مالك لا تخدمني وأنت عبدي. فأجابه: لو اعتبرت لعلمت أنك عبد عبدي. لأنك تتبع الهوى فأنت عبده وأنا أملكه فهو عبدي (للمستعصمي)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015