الطالب الجاه والمال. وانتهى بوصوله إلى ذلك.

لذات الجنة

20 جاء في الحديث إن في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشرٍ. (لبهاء الدين) قال بعضهم:

ألا قل لسكان وادي الحمى ... هنيئاً لكم في الجنان الخلود

أفيضوا علينا من الماء فيضاً ... فنحن عطاشٌ وأنتم ورود

الباب الثاني في الزهد

حد الزهد

21 قيل للزهري ما الزهد. قال: أما أنه ليس تشعيث اللمة ولا قشف الهيئة. ولكنه صرف النفس عن الشهوة. وقيل لآخر: ما الزهد في الدنيا قال: أن لا يغلب الحرام صبرك. ولا الحلال شكرك وقيل لمحمد بن واسعٍ: من أزهد الناس في الدنيا. قال: من لا يبالي بيد من كانت الدنيا. وقيل للخليل بن أحمد: من أزهد الناس في الدنيا. قال: من لم يطلب المفقود حتى يفقد الموجود. (لابن عبد ربه)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015