وأرباب الجد. وسكتهم وبكتهم. وعاف وصلتهم وصلتهم. واحتج بأنه عاهد الله تعالى بخلفة. أن لا يصاهر غير ذي حرفة. فقيض القدر لنصبي. ووصبي. أن حضر هذا الخدعة نادي أبي. فأقسم بين رهطه. أنه وفق شرطه. وادعى أنه طالما نظم درة إلى درة. فباعهما ببدرة. فاغتر أبي بزخرفة محاله. وزوجنيه قبل اختبار حاله. فلما استخرجني من كناسي. ورحلني عن أناسي. ونقلني إلى كسره. وحصلني تحت أسره. وجدته قعدة جثمة. وألفيته ضجعة نومة. وكنت صحبته برياش وزي. وأثاث وري. فما يرح يبيعه في سوق الهضم. ويتلف ثمنه في الخضم والقضم. إلى أن مزق ما لي بأسره. وأنفق مالي في عسره. فلما أنساني طعم الراحة. وغادر بيتي أنقى من الراحة. قلت له: يا هذا إنه لا مخبأ بعد بوس. ولا عطر بعد عروس. فانهض للاكتساب بصناعتك. وأجنيني ثمرة براعتك. فزعم أن صناعته قد رميت بالكساد. لما ظهر في الأرض من الفساد. ولي منه سلالة. كأنه خلالة. وكلانا ما ينال معه شبعة. ولا ترفأ له من الطوى دمعة. وقد قدته إليك. وأحضرته لديك. لتعجم عود دعواه. وتحكم بيننا بما أراك الله. فأقبل القاضي عليه وقال له: قد وعيت قصص عرسك. فبرهن الآن عن نفسك. وإلا كشفت عن لبسك. وأمرت بحبسك. فأطرق إطراق الأفعوان. ثم شمر للحرب العوان. وقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015