مأكول. وإلى المؤاخذة باقترافها موكول. فمثلك مثل الرئبال. في محاماته عن الأشبال. يصد عن التصدي لها البطل الحميس. بل يرد عن مرابضها الخميس. ثم يصبح أبو الشبل والنمل إلى ابنه كالحبل. وهي بأوصاله مطيفة. كأنما كسته فطيفة. فما أغنى عنه ذياده. حتى تم للنمل كياده.

(المقالة السابعة والأربعون) الحازم من لم يزل على جده. لم يزل عنه إلى ضده. وذو الرأي الجزل. من ليس في شيء من الهزل. وكيف يكون حازماً من هو مازح. هيهات البون بينما نازح. وكفاك أن المزح. مقلوب الحزم كما أن الحزم مقلوب المزح. رب كلمة غمستك في الذنوب. وأفرغت على أخيك ملء الذنوب. فإن كان حراً زرعت الغمر في سويدائه. وإن كان عبداً نزعت المهابة من أحشائه. وتقول إنها مزاحة. وعليك في أن تقولها مزاحة. ويحك يا تلعابة. لو علمت ما في الدعابة لأطعت في إطراحها نهاتك. ولما غراغرت بها لهاتك. أسرك أن داعبت الرجل فضحك. ولم تشعر أنه بذلك فضحك. حيث أعلم لو فطنت لإعلامه. أنك الشيخ المضحوك من كلامه. وذلك ما ليس به خفاء. أنه من صفات السخفاء.

(المقالة الرابعة والستون) شبت وعرامك ما وخط عارضيه مشيب. وشخت وغرامك رداء شبابه قشيب. مالي أراك صعب المراس. جامح الرأس. كأن وافد المشيب لم يخطمك. وكأن ارتقاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015