همها في السمن والسمن حتفها. واعلم أن العامل إذا زاغ زاغت رعيته. وأشقى الناس من يشقى به الناس. والسلام (لابن عبد ربه) .
إنك أنت قصدت الانتماء إلي ابتداء وراجعتني في ذلك مراراً. وأظهرت الخيفة على نفسك وقلبك وبلدك من أهلك. فقبلتك وآويتك ونصرتك وبسطت يدك في أموال الناس ودمائهم وأعراضهم. فنفذت إليك ونهيتك عن ذلك مراراً فلم تنته. فاتفق وقوع هذه الواقعة للإسلام فدعوناك فأتيت بعسكر قد عرفته وعرفه الناس. وأقمت هذه المدة المديدة وقلقت هذا القلق وتحركت هذه الحركة. وانصرفت عن غير طيب نفس وغير قصد حال مع العدو. فانظر لنفسك وأبصر من تنتمي إليه غيري. واحفظ نفسك ممن يقصدك فما لي إلى جانبك التفات (سيرة صلاح الدين لابن شازي) .
أحلت عما عهدت من أدبك ... أم نلت ملكاً فتهت في كتبك
أم قد ترى أن في ملاطفة ال ... إخوان نقصاً عليك في أدبك.
أكان حقاً كتاب ذي مقة ... يكون في صدره وأمتع بك
أتعبت كفيك في مكاتبتي ... حسبك مما لقيت من تعبك
(فكتب إليه محمد بن عبد الملك الزيات)
كيف أخون الإخاء يا أملي ... وكل شيء أنال من سببك