كتب ابن الخازن الكاتب الدينوري إلى الحكم أبي القاسم الأهوازي وقد فصده وآلمه:
رحم الإله مجدلين سليمهم ... من ساعديك مبضع بمبضع
فعصائب تأتيهم بعصائب ... نشرت فتطوي أذرعاً في الأذرع
أفصدتهم بالله أم أقصدتهم ... وخزاً بأطراف الرماح الشرع
دست المباضع أم كنانة أسهم ... أم ذو الفقار مع البطين الأنزع
غرراً بنفسي إن لقيتك بعدها ... يا عنتر العبسي غير مدرع
كتب بعض الظرفاء إلى صاحب له يطلب خمراً:
أشكو إليك براغيثاً بليت بها ... سوداً إذا انتبهوا في الليل لم أنم
أصيد هذا فيبقى ذا فيلدعني ... فينقضي الليل في صيدي ولدغهم
وقد تيقنت أني ليس ينقذني ... سوى ابنة الكرم يا ابن الجود والكرم
ابعث إلي دم العنقود أشربها ... لكي أنام ولا أشعر بسفك دمي
قال ابن الذروي في ابن أبي حصينة الأحدب:
لا تظنن حدبة الظهر عيباً ... فهي في الحسن من صفات الهلال
وكذاك القسي محدودبات ... وهي أنكى من الظبأ والعوالي
وإذا ما علا السنام ففيه ... لقروم الجمال أي جمال