لله أيام تقضت لي بها ... ما زلت نحو ظلالها متشوقا
هي منشأي لا حاجر وطويلع ... ومحل أنسي لا الغوير ولا النقا
وطني وأول ما وطئت بها الثرى ... لا زال عيشي عن حماها مطلقا
لذ يا فؤاد بما بها من معشر ... إن سامك الخطب المهول فأقلقا