لكم آل عمار بيوت رفيعة ... تشيد من كسب الثنا بدعائم
إذا نحن أذنبنا رجونا ثوابكم ... ولم نقتنع بالعفو دون المكارم
وإنك فرع من أصول كريمة ... ولا تلد الأزهار غير الكمائم
وإني مظلوم لزور سمعته ... وقد جئت أرجو العفو في زي ظالم
فعفا عنه وقربه إليه ووصله (الذخيرة لابن بسام) .
كتب ابن خروف لبعض الرؤساء:
يا من حوى كل مجد ... بجده وبجده
أتاك نجل خروف ... فامنن عليه بجده
كتب آخر إلى بعض الوجوه:
تبسم الثغر عن أوصافكم فسرى ... من طيب عرفكم ريح فأحيانا
فمن هناك عشقناكم ولم نركم ... والأذن تعشق قبل العين أحيانا
لأبي الوليد مما يكتب على قوس:
إني إذا رفعت سماء عجاجتي ... والحرب تقعد بالردى وتقوم
وتمر والأبطال في جنباتها ... والموت من فوق النفوس يحوم
مرقت لهم منا الحتوف كأنما ... نحن إلهلة والسهام نجوم
قال أبو عبد الله محمد بن زرقون:
يا معدن الفضل وطود الحجى ... لا زلت في بحر العلى تغترف
عبدك بالباب فقل منعماً ... يدخل أو يصبر أو ينصرف
كتب ابن هذيل الفزاري للغني بالله سلطان ابن الخطيب: