يا ابن الخلائف الأول ... ين ويا أبا المتأخرينا

إن ابن عبدك مات وال ... أيام تخترم القرينا

ومضى خلف صبية ... بعراصه متلددينا

ومهيرة عبرى خلا ... ف أقارب مستعبرينا

أصبحن في ريب الحوا ... دث يحسنون بك الظنونا

قطع الولاة جراية ... كانوا بها مستمسكينا

فامنن برد جميع ما ... قطعوه غير مراقبينا

أعطاك أفضل ما تؤم ... ل أفضل المتفضلينا

(قال) : فأمر المتوكل له بما سأل فقال يشكره:

يا خير مستخلف من آل عباس ... إسلم وليس على الأيام من باس

أحييت من أملي نضواً تعاوره ... تعاقب اليأس حتى مات بالياس

الباهلي والرشيد

قدم على الرشيد أعرابي من باهلة وعليه جبة حبرة ورداء يمان قد شده على وسطه ثم ثناه على عاتقه. وعمامة قد عصبها على فوديه. وأرخى لها عذبة من خلفه فمثل بين يدي الرشيد. فقال: سعيداً يا أعرابي خذ في شرف أمير المؤمنين. فاندفع في شعره. فقال الرشيد: يا أعرابي أسمعك مستحسناً وأنكرك متهماً. فقل لنا بيتين في هذين يعني محمداً الأمين وعبد الله المأمون ابنيه وهما حفافاه. فقال: يا أمير المؤمنين حملتني على الوعر القردد. وأرجعتني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015