لم تر ذرع ناجياتٍ أفلقا ... من ذرعهن يوم غلن الأبرقا
أي أبعد.
صوادراً عن ذات رجلٍ حزقا ... يقلبن للرأي البعيد الحدقا
تقليب ولدان العراق البندقا
وقال: تناحروا على الطريق، إذا كان بعضهم يتبع بعضاً. قال: وبعضهم يقول تناحروا عن الطريق إذا عدلوا عنه.
قال: تأييت عليه، أي انتظرته. وقال: هذه لغةٌ، وبعضهم يقول: تأنيت عليه؛ وهي أكثرهما وتأييت: تعمدت، لا يقال في هذا غير هذا. وقال: أم حمارس تكون في الماء سوداء، لها قوائم كثيرة. وقال: دابةٌ تكون في جحرة الحيات منقطة بسوادٍ وبياض، يقال لها: فالاة الخشاش. يريد فالية الحية، وهي لغة طي، يريد أنها تقلبها. من فليت رأسه.
وقال: الشاجب. اليابس. وأنشد.
لو أن سلمى ساوقت ركائبي ... وشربت من ماءٍ شنٍ شاجب
لأصبحت تشكو إلى القرائب ... منها رثاثاً شعث القصائب
ساوقت، أي تسير معها. رثاثٌ. من الرث. وشجب يشجب: في الهلاك واليبس جميعاً، شجباً وشجوباً.
وقال: البهل: القليل الحقير. يقال: أعطاه قليلاً بهلاً. وأنشد:
وأعطاك بهلاً منهما فرضيته ... وذو اللب للبهل الحقير عيوف
وقال: نخلات متناوحات، إذا كان بعضهن قريباً من بعض. وكذاك الإبل والناس وغيرهم. وأنشد:
كأنك نشوانٌ تميل برأسه ... مجاجة زقٍ شربها متناوح
أي قريبٌ.
وقال: فثأ عنه، أي انكسر عنه. وأنشد:
تفور علينا قدرهم فنديمها ... ونفثؤها عنا إذا حميها غلا
ويقال: قد فثأت غضبه، وفثأت الحار بالبارد، أي كسرته. وقوله نديمها، الإدامة: أن يترك القدر على النار بعد ما تنضج ولا يوقد تحتها ولا ينزلها، فتلك الإدامة. يقال: أديمي قدركِ.
وقال: ذكور الأسمية: التي تجئ بالمطر الشديد والبرد.
وأنشد:
والله لو كنتم بأعلى تلعةٍ ... من روس فيفا، أو بروس صماد
صماد: جبل.
لسمعتم من ثم وقع سيوفنا ... ضرباً بكل مهند جماد
جماد: قاطع.
والله لا يرعى قبيلٌ بعدنا ... خضر الرمادة آمناً برشاد
قال: الجمد: القطع، وهو في الثوب: الخرق الخضر، يريد العشب وقال: الزمل. الرجز. وأنشد:
لا يغلب النازع ما دام الزمل ... إذا أكب صامتاً فقد حمل
يقول: ما دام يرجز فهو قوى.
وأنشد:
ومن العطية ما ترى ... جذماء ليس لها بذاره
أي نزلٌ. يقال طعام كثير النزل والبذارة، وهو نزل، وكثير البذارة وبذر. وقال: لو بذرت فلاناً لوجدته رجلاً، أي لو جربته.
وأنشد:
ألفهم بالسيف من كل جانبٍ ... كما لفت العقبان حجلي وغرغرا
الغرغر: دجاج الحبش، والواحدة غرغرة. والحجلى: جماعةٌ، واحدها حجلة. وجماعة الظربان ظربي وظرابين وظرابي، وهو دويبة أبقع يكون في المقابر أصغر من السنور شيئاً.
وقال: زيتٌ أنفاقي.
وقال: الخروس من الإبل: التي لا ترغو، وهي الكتوم.
وقال: إبر الدوم، وهو شجر المقل: سعفه.
وقال: وجدت أثره ... الندى.
وقال: قد نكل فلانٌ بفلانٍ، إذا أوقع به. وقال الحشيك: القضيم تقضمه الدابة، وهو الشعير. يقول: أحشكت الدابة: أقضمتها.
وقال: طلبت أثراً فأسديته، أي أصبته وقال: خوة الوادي: جانبه.
وقال: البصقة: حرةٌ إلا أنها مرتفعة؛ وهي البصاق.
وقال: قد حم قدوم فلانٍ يحم حموماً، مثل أحم، أي حضر.
يقال: جنف عليه وأجنف، بمعنى واحد، أي جار عليه؛ والمصدر الجنف.
وقال: الرغام: رملةٌ يغشى البصقة وهي الرغمان. قال نصيب:
فلا شك أن الحي أدنى مقيلهم ... كناثر أورغمان بيض الدوائر
بيض: موضع. والدوائر: جمع دائرة؛ والدائرة: ما استدار من الرمل.
وقال: الإغضاء، تقول: أغضيت عن كذا وكذا، وعلى كذا وكذا، أي تغافلت.
وقال: الأبهر من الأرض: الربوة وربوة وربوة ورباوة.
وقال: القضيض: أن تسمع من الوتر والنسع صوتاً كأنه قطع؛ قض يقض قضيضاً.
وقال: ما طمثتها كفٌ، أي ما مستها بطمث.
وقال: إنه لمعصور الفؤاد، أي قليل ماء الفؤاد. يريد مدحه.
وقال: قد غاييت إليه بسيفي؛ أي أشرت إليه، وغاييت عليه.
وقال: الزبرة الجؤشوش، وهو صدره.
واغده: سار بخياله.