وقال: ليتى وليتني، ولعلى ولعلني، وإني وإنني، وكأني وكأنني. قال في إسقاط النون: الكوفيون يقولون: لم يضف فلا يحتاج إلى نون. وسيبويه يقول: اجتمعت حروف متشابهة فحذفوها. قال أبو العباس: في كلها يجوز بالنون وبحذفها. وأنشد:
كمنية جابر إذ قال ليتى ... أصادفه وأفقد جل مالي
العذفة: القطعة من الناس. والعذفة: القطعة من الطعام: تقول ما ذفت عذوفاً ولا عذوفاً، بالدال والذال.
" وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم " قال: في الدنيا. مثل " وما لهم ألا يعذبهم الله ".
" سلقوكم بألسنة حداد " قال: سلقه وأج.. واحد.
" ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن " قال: الإحسان أن يأتى بالأمر على ما أمر به.
وقال: أحمشكم أي أغضبكم. وقال: شقاشق الشيطان: الذي يتكلم ملء أشداقه.
وقال أبو العباس: المذقة: الشربة من اللبن. قال: نهزة الطاعم و ... ما أخذه بالعجلة.
وانشد لمنظور بن مرثد بن فروة بن نوفل بن نضلة بن الأشتر بن جحوان بن فقعس بن طريف بن نصر بن قعين، وكثير من الناس ينسبها إلى أمه حبة:
يا أيها المغتر بالضلال ... إن كنت في تنحل الأقوال
فاسأل فإن العلم بالسؤال ... من فارجون ليلة البلبال
والمصلون حمس القتال ... والمانعون عورة المجفال
بضرب لا ميل ولا أكفال ... والطعن إذ عض على السبال
واعترك القوم أولو الإدلال ... عند الحفاظ عرك النهال
بالمشرفي والقنا الطوال ... إني إذا نؤت إلى السفال
معترم أنمى إلى المعالي ... تربى سجالاتي على السجال
حين يجد النهز بالدوالي ... فإن تكن أنشوطة العقال
إلي في الكثر، وفي الإقلال ... من طول بغضى غبر الطحال
أكو دخيل دائك العضال ... كيا يصيب قصب السعال
قعيدك الله على التقالي ... وأنت في الكر وفي الإقبال
مهتضم المولى عبام الخال ... هل كنت تدري من أبو حبال
وطلحة المبرح بالأبطال ... والخالدان بانيا المعالى
وقائدا الخيل إلى الأقتال ... والفارجان ربق الأغلال
المحكمان عقد الجبال ... ومانعا الجيران في الزلزال
من العدو ومن الموالى ... أو الحبيبان ذوا الفضال
وقاريا الضيوف في الإمحال ... والحاملان مضلع الأثقال
إذا العلاوى نؤن بالجمال ... والمرثدان فارسا النزال
والمحرزان ساعة النضال ... عند النضال أفضل الفعال
والحارثان حاميا التوالي ... والحاملا الديات للمعالي
والمعطيان قبل ما سؤال ... والمالكان وأبو أشبال
أم من أبو زينب ذو الأنفال ... حين يعد ندب الأبطال
والجانب الخيل على الكلال ... للحنو و.............
وابن بجير إذ دعى نزال ... يمشي العرضنى مشية الرئبال
شد به فروة غير آل ... بصارم ذي شطب قصال
فظل لحاً ترب الأوصال ... وسط القتالى كالهشيم البالي
للطير أو ذي اللبد العيال ... أو من أبو وهب أبو الأشبال
وجد كل قائل فعال ... أولاك عمى وأبي وخالي
منهم خلقت وهم رجالي ... أولو الندى والألسن الطوال
وهم إذا شل إلى الجبال ... حصونهم مرهفة النصال
وكل ماض حده قصال ... يعلى به مقتنص الفوالي
من مجمع الهام من الرجال ... والزغف ذات الحلق الدخال
وشزب لاحقة الآطال ... كالطير تنضو سبل الطلال
حيناً ترى ملبسة الجلال ... ومرة في غارة الرعال
تحت ظلال النقع والعوالي ... بالدارعين مشية الأوعال
قوله: وإن تكن أنشوطة العقال مثل: وإنما أراد حل القوم حبلهم، كالبعير إذا حلت أنشوطة عقاله فوثب.