نعم. قال له: فهذا خطأ، لأنه لا يكون طعامك رأيت أكل ويأكل. فقال: ليس بيننا اختلاف في قوله زيد هل يقول وهل قام، ولا يجيزون زيد هل قائم. فقلت له: هذا لا يجوز، ولا يقولون: زيد هل يقوم وزيد هل قام.
ثم قال: هذا يشك فيه.
قال أبو العباس: فبلغني أنه يحكي ما دار بيننا على غير ما كان، فقلت لطاهر: قد جرى بيننا عند الأمير شيء، فابعث فاسأله. فبعث فسأله فقال: والله ما قلت كذا ولا تكلمت به، فوقع محمد إلى ابنه طاهر: ((الناس يخطئون فاسمع منهما ولا تؤرثن بينهما، ولا تخرج توقيعي إلى أحد)) .