مجاز القران (صفحة 60)

(21/ 65) ، وقال: «يا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَجُنُودُهُ» (27/ 18) ، وقال: «إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا» (36/ 17) .

ومن مجاز ما جاءت مخاطبته مخاطبة الغائب ومعناها للشاهد، قال: «الم ذلِكَ الْكِتابُ» (2/ 1) ، مجازه: الم هذا القرآن.

ومن مجاز ما جاءت مخاطبته مخاطبة الشاهد، ثم تركت وحوّلت مخاطبته هذه إلى مخاطبة الغائب، قال الله: «حَتَّى إِذا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ» (10/ 22) ، أي بكم.

ومن مجاز ما جاء خبره عن غائب ثم خوطب الشاهد، قال: «ثُمَّ ذَهَبَ إِلى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى أَوْلى لَكَ فَأَوْلى» (75/ 23، 24) .

ومن مجاز ما يزاد فى الكلام من حروف الزوائد، قال الله: «إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا ما بَعُوضَةً فَما فَوْقَها» (2/ 26) ، وقال: «فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ» (69/ 47) ، وقال: «وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْناءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ» (23/ 20) ، وقال: «وَإِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ» (2/ 30) ، وقال: «ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ» (7/ 17) ، مجاز هذا أجمع إلقاؤهن.

ومن مجاز المضمر فيه استغناء عن إظهاره قال: «بِسْمِ اللَّهِ» (27/ 30) ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015