مجاز القران (صفحة 482)

[سورة طه (20) : آية 18]

وإن تدفنوا الدّاء لا نخفيه ... وإن تبعثوا الحرب لا نقعد

«1» [534] أي لا نظهره. ومن يلغى الألف منها فى هذا المعنى أكثر، وقال علقمة ابن عبدة وقال بعضهم امرؤ القيس:

خفاهن من أنفاقهن كأنما ... خفاهن ودق من عشىّ مجلّب

«2» [535] أي أظهرهن، ويقال: خفيت ملّتى من النار، أي أخرجتها منها وكذلك خفايا الركايا، تقول خفيت ركّية، أي استخرجتها.

«فَتَرْدى» (16) فتهلك، يقال: رديت، تقديرها، شقيت، وقال دريد، حيث تنادوا:

تنادوا فقالوا أردت الخيل فارسا ... فقلت أعبد الله ذلكم الرّدى

«3» [536]

«وَأَهُشُّ بِها عَلى غَنَمِي» (18) أي أختبط بها فأضرب بها الأغصان ليسقط ورقها على غنمى فتأكله، قال:

أهشّ بالعصا على أغنامى ... من ناعم الأراك والبشام

«4» «5» [537] «مَآرِبُ أُخْرى» (18) واحدتها مأربة ومأربة، الراء مفتوحة ويضمها قوم، ومعناها حوائج وهى من قولهم: لا أرب لى فيها، أي لا حاجة لى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015