جاءت هى وأجاء غيرها إليه، يقال فى المثل: شرّ ما أجاءنى إلى مخّة عرقوب «1» ، وقال زهير:
وجار سار معتمدا إليكم ... أجاءته المخافة والرّجاء
«2» [500] «وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيًّا» (23) وهو ما نسى من عصا أو أداوة أو غير ذلك، قال الشّنفرى:
كأنّ لها فى الأرض نسيا تقصّه ... على أمّها وإن تحدّثك تبلت
«3» [501] أي تقطع الحديث استحياء وقال الكميت:
أنجعلنا قيس لكلب بضاعة ... ولست بنسى فى معدّ ولا دخل
«4» [502] وقال دكين الفقيمىّ:
كالنّسى ملقى بالجهاد البسبس
«5» [503] الجهاد غلظ من الأرض.