أي قابلتها فإذا وصفوا بتقدير فعيل من قولهم: قابلت ونحوها جعلوا لفظ صفة الاثنين والجميع من المذكر والمؤنث على لفظ واحد، نحو قولك: هى قبيلى وهما قبيلى وهم قبيلى وكذلك هن قبيلى. «1»
«بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ» (93) وهو مصدر المزخرف وهو المزيّن.
«كُلَّما خَبَتْ زِدْناهُمْ سَعِيراً» (97) أي تأجّجا، «2» وخبت سكنت [قال الكميت:
ومنّا ضرار وابنماه وحاجب ... مؤجّج نيران المكارم لا المخبى] «3»
قال: ولا تكون الزيادة إلّا على أقلّ منها قبل الزيادة قال القطامىّ:
وتخبو ساعة وتشبّ ساعا «4»
ولم يذكر هاهنا جلودهم فيكون الخبوّ لها.