«إِنَّ قَتْلَهُمْ كانَ خِطْأً كَبِيراً» (31) [إثما] وهو اسم من خطأت، وإذا فتحته فهو مصدر كقول [أوس بن علفاء «1» الهجيمىّ] .
دعينى إنّما خطأى وصوبى ... علىّ وإن ما أهلكت مال (274)
[يريد: إصابتى] ، وخطأت وأخطأت لغتان، «2» [زعم «3» يونس عن أبى إسحاق قال: أصل الكلام بناؤه على فعل ثم يبنى آخره على عدد من له الفعل من المؤنث والمذكر من الواحد والإثنين والجميع كقولك: فعلت وفعلنا وفعلن وفعلا وفعلوا، ويزاد فى أوله ما ليس من بنائه فيزيدون الألف، كقولك: أعطيت إنما أصلها عطوت، ثم يقولون معطى فيزيدون الميم بدلا من الألف وإنما أصلها عاطى، ويزيدون فى أوساط فعل افتعل وانفعل واستفعل ونحو هذا، والأصل فعل