«تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً» (67) أي طعما، «1» ويقال: جعلوا لك هذا سكرا أي طعما، وهذا له سكر أي طعم، وقال [جندل] :
جعلت عيب الأكرمين سكرا «2»
وله موضع آخر مجازه: سكنا، وقال:
جاء الشتاء واجثالّ القنبر ... وجعلت عين الحرور تسكر (404)
أي يسكن حرها ويخبو، ويقال ليلة ساكرة أي ساكنة، وقال:
تريد الليالى فى طولها ... وليست يطلق ولا ساكره «3»
ويروى تزيد ليالى فى طولها.