مجاز القران (صفحة 411)

[سورة النحل (16) : آية 66]

«وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ» (66) يذكّر ويؤنث، وقال آخرون: المعنى على النّعم لأن النعم يذكر ويؤنث، قال:

أكلّ عام نعم تحوونه ... يلقحه قوم وتنتجونه «1»

أربابه نوكى ولا يحمونه

والعرب قد تظهر الشيء ثم تخبر عن بعض ما هو بسببه وإن لم يظهروه كقوله:

قبائلنا سبع وأنتم ثلاثة ... وللسّبع أزكى من ثلاث وأكثر (268)

قال أنتم ثلاثة أحياء ثم قال: من ثلاث، فذهب به إلى القبائل وفى آية أخرى: «وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْها جائِرٌ» (16/ 9) «2» أي من السبل سبيل جائر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015