مجاز القران (صفحة 262)

[سورة الأعراف (7) : آية 27]

[سورة الأعراف (7) : الآيات 29 إلى 30]

«ورياشا» (25) [الرياش والريش واحد] ، «1» وهو ما ظهر من اللباس والشارة وبعضهم يقول: أعطانى رجلا بريشه أي بكسوته وجهازه وكذلك السرج بريشه، والرياش أيضا: الخصب والمعاش.

«إِنَّهُ يَراكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ» (26) أي وجيله الذي هو منه. «2»

«كَما بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ فَرِيقاً هَدى وَفَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ» (28، 29) نصبهما جميعا على إعمال الفعل فيهما أي هدى فريقا ثم أشرك الآخر فى نصب الأول وإن لم يدخل فى معناه والعرب تدخل الآخر المشرك بنصب ما قبله على الجوار وإن لم يكن فى معناه، وفى آية أخرى «يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً» (76/ 31) وخرج فعل الضلالة مذكرا والعرب تفعل ذلك إذا فرّقوا بين الفعل وبين المؤنثة لقولهم: مضى من الشهر ليلة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015