«مَدْحُوراً» (17) أي مبعدا مقصى، ومنه قولهم: ادحر عنك الشيطان، [وقال العجّاج:
فأنكرت ذا جمّة نميرا ... دجر عراك يدجر المدحورا] «1»
«وَقاسَمَهُما» (20) أي حالفهما، وله موضع آخر فى موضع معنى القسمة.
«سَوْآتِهِما» (21) كناية عن فرجيهما.
«وَطَفِقا يَخْصِفانِ عَلَيْهِما» (21) يقال طفقت أصنع كذا وكذا كقولك:
ما زلت أصنع ذا وظللت، «2» ويخصفان الورق بعضه إلى بعض.
«وَمَتاعٌ إِلى حِينٍ» (23) إلى وقت يوم القيامة، وقال:
وما مزاحك بعد الحلم والدّين ... وقد علاك مشيب حين لا حين «3»
أي وقت لا وقت.