«وَنُرَدُّ عَلى أَعْقابِنا» (71) يقال: ردّ فلان على عقيبيه، «1» أي رجع ولم يظفر بما طلب ولم يصب شيئا.
«كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّياطِينُ» (72) وهو: الحيران الذي يشبّه له الشياطين فيتبعها حتى يهوى فى الأرض فيضلّ.
«يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ» (73) «2» يقال إنها جمع صورة تنفخ فيها روحها فتحيا، بمنزلة قولهم: سور المدينة واحدتها سورة، وكذلك كل [ما] علا وارتفع، كقول النابغة:
ألم تر أنّ الله أعطاك سورة ... ترى كلّ ملك دونها يتذبذب (?)
وقال العجّاج:
[فربّ ذى سرادق محجور ... سرت إليه فى أعالى السّور (4)