مجاز القران (صفحة 244)

بعوناه، أي: جنيناه، «1» [وكان حمل عن غنىّ لبنى قشير دمّ ابني السّجفيّة، فقالوا: لا نرضى بك، فرهنهم بنيه، «2» قال النابغة الجعدىّ:

ونحن رهنّا بالافاقة عامرا ... بما كان فى الدّرداء رهنا فأبسلا] «3»

وقال الشّنفرى:

هنالك لا أرجو حياة تسرّنى ... سمير الليالى مبسلا بالجرائر «4»

أي أبد الليالى. وكذلك فى آية أخرى: «أُولئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا» (70) .

«وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لا يُؤْخَذْ مِنْها» (70) مجازه: إن تقسط كل قسط لا يقبل منها. لأنّما التوبة فى الحياة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015