مجاز القران (صفحة 195)

[سورة المائدة (5) : آية 2]

أي مع ذاك، والمعنى محرم.

«شَعائِرَ اللَّهِ» «1» (?) واحدتها شعيرة وهى الهدايا، ويدلك على ذلك قوله:

«حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ» (2/ 196) ، وأصلها من الإشعار وهو أن يقلّد، أو يحلل أو يطعن شقّ سنامها الأيمن بحديدة ليعلمها بذلك أنّها هدية، وقال الكميت:

نقتّلهم جيلا فجيلا تراهم ... شعائر قربان بها يتقرّب «2»

الجيل والقرن واحد، ويقال: إن شعائر الله هاهنا المشاعر الصّفا والمروة ونحو ذلك.

«وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرامَ» (?) ولا عامدين، ويقال: أممت.

وتقديرها هممت خفيفة. وبعضهم يقول: يمّمت، وقال:

إنّى كذاك إذا ما ساءنى بلد ... يمّمت صدر بعيري غيره بلدا «3»

«4»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015