مَوَارِقًا عَنْ عُقُلٍ أَشْطَانُهَا ... مُرُوقٌ فُوِقَ السَّهْمِ عَنْ قَوْسِ رَامٍ

وَلَهُ:

إِذَا فَاتَهَا رَوْضُ الْحِمَى وَجَنُوبُهُ ... كَفَاهَا النَّسِيمُ الْبَابِلِيُّ وَطِيبُهُ

فَدَعْهَا تَلُسُّ الْعَيْشَ طَوْعَ قُلُوبِهَا ... فَأَمْرَعُ مَا تَرْعَاهُ مَا تَسْتَطِيبُهُ

وَإِنَّ الثُّمَادَ الْبَرَضَ فِي عِزِّ قَوْمِهَا ... لَأَنْفَعُ مِنْ جَمٍّ يُذِلُّ غَرِيبُهُ

يَلُومُ عَلَى نَجْدٍ ضَنِينٌ بِدَمْعِهِ ... إِذَا فَارَقَ الْأَحْبَابَ حَنَّتْ غُرُوبُهُ

وَمَا النَّاسُ إِلا مَنْ فُؤَادِي فُؤَادُهُ ... لِأَهْلِ الْغَضَا أَوْ مَنْ حَبِيبِي حَبِيبُهُ

وَلَهُ:

لِمَنِ الْحُمُولُ سَلَكْنَ فَلَجَا ... يُطْلُعْنَهُ فَجَّا فَفَجَّا؟

يَخْلِطْنَ بِالْأَيْدِي الطَّريِقَ ... فَمَا يَكَدْنَ يَجِدْنَ نَهْجَا

سُودٌ بِمَا صَبَغَ الْهَجِيرُ ... جُلُودَهُنَّ الْحُمُرَ وَهْجَا

مِنْ كُلِّ حَامِلَةِ الْهِلالِ ... بَنَى عَلَيْهَا الْبَيْنُ بُرْجَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015