خُذِي لَحْظَ عَيْنِي فِي الْغَصُوبِ إِضَافَةً ... إِلَى الْقَلْبِ أَوْ رُدِّي فُؤَادِي إِلَى صَدْرِي

وَلَهُ:

كم النوى قد جزع الصَّابِرُ ... وَقَنَطَ الْمَهْجُورُ يَا هَاجِرُ

أَأُحْمِدُ الْبَادُونَ في عيشهم ... ما دام من بعدهم الحاضر

أم كَانَ يَوْمُ الْبَيْنِ حَاشَاكُمْ ... أَوَّلُ شَيْءٍ مَا لَهُ آخِرُ

وَلَهُ:

أَجِيرَانَنَا أَيَّامَ جَمْعٍ تَعِلَّةً ... سلوا النفر هل ماض به النَّفْرِ رَاجِعُ

وَهَلْ لِثَلاثٍ صَالِحَاتٍ عَلَى مِنًى ... ولو أن من أثمانه النفس بايع

أَجِنُّ بِنَجْدٍ حَاجَةً لَوْ بَلَغْتُهَا ... وَنَجْدٌ عَلَى مرمى العراقي شاسع

جرى بهم الوادي ولو شئت مسيلاً ... جفوني لقد سالت بهن المدامع

عفى الخيف إلا أن يعرج سائل ... بعلة سوق أو يغرد سَاجِعُ

وَلَهُ:

هِلْ مَعِي مَا عَلَيْكَ ضَرِّي وَنَفْعِي ... نَسْأَلُ الْجَزْعَ عَنْ ظِبَاءِ الْجَزْع

قُلْتُ لا تَنْطِقُ الدِّيَارُ وَلا يَمْلِكُ ... بَالِي الطُّلُولِ سَمْعًا فَيُرْعِي

وَعَلَيَّ السُّؤَالُ لَيْسَ عَلَى الْعَارِ ... إن ضنت المغاني برجع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015