ضعفين} .

وقوله تعالى: {نؤتها أجرها مرتين} .

فَعَلَى هَذَا تَكُونُ الْكَرَاهَةُ لِضِعْفِ الْخَلْقِ وَقُصُورِهِمْ بحق المكان.

قال أبو عمر الزجاجي: من جاور بالحرم وقلبه متعلق بِشَيْءٍ سِوَى اللَّهِ تَعَالَى، فَقَدْ أَظْهَرَ خَسَارَتَهُ.

وأما لم يكره المجاورة بها وَرَآهَا فَضِيلَةً، فَلِفَضِيلَةِ الْمَكَانِ وَمُضَاعَفَةِ الْحَسَنَاتِ عَلَى مَا سَبَقَ، وَكَمَا أَنَّهُ يُخَافُ عَلَى مَنْ أَذْنَبَ هُنَاكَ أَنْ يُضَاعَفَ عِقَابُهُ، يُرْجَى لِمَنْ أحسن ثم أَنْ يُضَاعَفَ ثَوَابُهُ، وَقَدْ جَاوَرَ بِهَا خَلْقٌ كَثِيرٌ وَسَكَنَهَا مِنَ الْمُعَوَّلِ عَلَيْهِمْ بَشَرٌ عَظِيمٌ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015