حَجَّ الْمَنْصُورُ بِالنَّاسِ فِي سَنَةِ أَرْبَعِينَ ومئة، ثُمَّ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ، ثُمَّ فِي سنة سبع وأربعين، ثم في سنة اثنتين وَخَمْسِينَ، ثُمَّ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ، وَتُوُفِّيَ قبل التروية بيومين.
وحج المهدي بالناس في خلافته سنة ستين ومئة.
وحج الرشيد في خلافته سنة سبعين، ثم في سنة ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ، ثُمَّ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَنَةَ خَمْسٍ.
وقد جرت أخبار طريفة لعبد الملك في حجه وَلِلْمَنْصُورِ وَلَلرَّشِيدِ، وَنَحْنُ نَذْكُرُ بَعْضَ ذَلِكَ.
349- أنبأ عبد الوهاب، قال: أنبأ جعفر بن أحمد، قال: أنبأ