أَحَدَهُمَا: أَنْ يَشُقَّ صَفْحَةَ سَنَامِهَا الأَيْمَنِ وَهُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ.

وَالثَّانِي: الأَيْسَرُ، وَهُوَ قَوْلُ أَبِي يوسف ومحمد، وعن أحمد كالقولين وعنه رِوَايَةٌ ثَالِثَةٌ، أَنَّهُ مُخَيَّرٌ فِي شَقِّ أَيِّ الجانبين شاء.

وَتَقْلِيدُ الْغَنَمِ مَسْنُونٌ عِنْدَ أَحْمَدَ وَالشَّافِعِيِّ وَهُوَ أن تقليدها نَعْلا، أَوْ أُذُنَ قِرْبَةٍ، أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ.

وَعِنْدَ مَالِكٍ وَأَبِي حَنِيفَةَ لَيْسَ بِمَسْنُونٍ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015