ومن أبيات للرضي:
أعاد لي عيد الضنا ... جِيرَانَنَا عَلَى مِنًى
كَمْ كبدٍ مَعْقُورَةٍ ... لِلعَاقِرِينَ البدنا
نخفى تباريح الجوى ... وقد عنا ما عنا
وبارق أشيمه ... كالبرق أَغْضَى وَرَنَا
ذَكَّرَنِي الأَحَبَابَ وَالذِّكْرَى ... تُهَيِّجُ الْحُزْنَا
من بطن مرو السرى ... تَؤُمُّ عُسْفَانَ بِنَا
وَبِالْعِرَاقِ وَطَرَى ... يَا بُعْدَ مَا لاحَ لَنَا
وَلِمِهْيَارٍ:
وَمَا بِنَا إِلا هَوًى حَيَّ ... عَلَى خَيْفِ مِنًى
يَا حُسْنَ ذلك موقفاً ... إن كان شيئاً حسنا
منى لَعَيْنِي أَنْ تَرَى ... تِلْكَ الثَّلاثَ مِنْ مِنًى
يَا قَلْبُ مِنْ مَوَاطِنَ ... لَمْ يَرْضَ مِنْهَا وَطَنَا
وَيَوْمَ سَلْعٍ لَمْ يَكُنْ ... يَوْمِي بسلعٍ هَيِّنَا
وَقَفْتُ أَسْتَسْقِي الظَّمَا ... فِيهِ وَأَسْتَشْفِي الضَّنَا