الثالث: ما له حالتان: وهو العشرة إن ركبت جرت على القياس نحو: أحد عشر رجلا واثنا عشر وثلاثة عشر إلى تسعة عشر، وإحدى عشرة واثنتا عشرة وثلاث عشرة إلى تسع عشرة، وإن أفردت جرت بخلاف القياس نحو: عشرة رجالٍ وعشر نسوةٍ.
يوقف على المنون المرفوع والمجرور بحذف الحركة والتنوين نحو: جاء زيدُ ومررت بزيدِ وعلى المنون المنصوب بإبدال التنوين ألفاً نحو: رأيت زيدا، وكذلك تبدل نون إذن ألفا في الوقف، وكذلك نون التوكيد الخفيفة نحو: لنسفعاً يكتبا كذلك، ويوقف على المنقوص المنون في الرفع والجر بحذف يائه نحو: جاء قاضِ، ومررت بقاضِ؛ ويجوز إثباتها.
يوقف في النصب بإبدال التنوين ألفاً نحو رأيت قاضيا، وإن كان غير منون فالأفصح في الرفع والجر الوقف عليه بإثبات الياء نحو جاء القاضي، ومررت بالقاضي؛ ويجوز حذفها وإن كان منصوبا، إذا وقف على ما فيه تاء التأنيث فإن كانت ساكنة لم تغير نحو: قامت، وإن كانت متحركة فإن كانت في جمع نحو: المسلمات، فالأفصح الوقف بالتاء وبعضهم يقف بالهاء. وإن كانت في مفرد فالأفصح الوقف بالهاء نحو: رحمة وشجرة، وبعضهم يقف بالتاء، وقد قرأ بعض السبعة في قوله تعالى: {إِنَّ رَحْمَتَ اللهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ} (56) سورة الأعراف. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ثم مسك هذا الكتاب يوم السبت 23جمادى الثانية 1426 الموافق 30/07/05
والله أسأل أن يجعله خالصا لوجه الكريم أسأل من كل من انتفع بهذا الكتاب دعوة خير بظهر الغيب والسلام عليك ورحمة الله وبركاته ميلود بن عبد الرحمن.