وعد صاحب الأجرومية من هذه الأفعال؛" سمعت " تبعاً للأخفش ومن وافقه، ولابد أن يكون مفعولها الثاني جملة مما يسمع نحو: سمعت زيداً يقول كذا؛ وقوله تعالى: {سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ} (60) سورة الأنبياء؛ ومذهب الجمهور أنها فعل متعد إلى واجد؛ فغن كان معرفة فالجملة التي بعده حال؛ وإن كان نكرة كما في الآية فالجملة صفة والله أعلم.
المنصوبات خمسة عشر وهي: المفعول به، ومنه، والمنادى كما سيأتي بيانه، ـ والمصدر ويسمى المفعول المطلق، وظرف الزمان، وظرف المكان يسمى مفعولا فيه، والمفعول لأجله، والمفعول معه، والمشبه بالمفعول به، والحال، والتمييز، وخبر كان وأخواتها، وخبر الحروف المشبهة بليس، وخبر أفعال المقاربة، واسم إن وأخواتها، واسم لا التي لنفي الجنس، والتابع للموصول وهو أربعة أشياءٍ كما تقدم.