و (لا خيرَ في العيشِ بعدَ الشيبِ والكِبَرِ).
ويقولون: قد قنَّعه الشيبُ. ومن ألفاظ الشعراء: أقصَرَ جَهْلي، وثابَ حِلمي، ونَهْنَهَ الشيبُ مِن عُرامي. ويقولون: لُوِّح بالقَتِير وقنَّعه الشيبُ أخلاقَه. ونظَرَ رجلٌ إلى شيخ فقال: كيف أصبحتَ؟ فقال: في الداءِ الذي يتمناه الناسُ.
يقال: إن فلانًا لَمَشبوبٌ، نَيِّرُ الوجهِ. ويقولون للمرأة البيضاء: إن الخِمارَ الأسودَ يَشُبُّ وجهَها ويُحفِّله. قال بِشْر [بن أبي خازم]: