آخذ حقي قهرا إذا لم أصل إليه عفوا. ويقولون: هو أخبث من ذئب الخَمَر، وأخبث من ذئب الغضا. والخِلاب: المخادعة. ويقولون: إذا لم تغلب فاخلُب.
تقول: حسده يحسُده. وقال الأعرابي: ما رأيت ظالما أشبه بمظلوم من الحاسد: حزن لازم، ونفس دائم، وعقل هائم. وغبَطته، وهو مثل الحسد. وفي الحديث: هل يضر الغَبْط؟ فقال: كما يضر العضاهَ الخبطُ. ومثلٌ: الذئب مغبوطٌ بذي بطنه، لمن يغبط بما لا جدوى له فيه. ويقول: اللهم