رأيتهم عاصبين بفلان، إذا اجتمعوا عليه. وقد عصبوا به، واستكفوا به، وحوله؛ إذا استداروا. وقال ابن مقبل:
خَروج من الغمَّى إذا صُك صكةً بدا والعيونُ المستكفة تلمح
وقد تجمّعوا تجمُّع بيت الأدم. لأن بيت الأدم تجتمع فيه أطرافُه وزعانفُه. ويقال: تحبّش الناس؛ أي تجمعوا. وتأثّفوا، وأصفقوا، وأطبقوا، وأحلبوا، وأجلبوا، وترافدوا؛ إذا أعان بعضهم بعضا