وإذاعتها أو نقلها عن طريق الهاتف واللاسلكي، وظننا أن لا جدوى من هذه الأشياء وأنها ليست هي طريق الإيمان، ونحسب أننا قد انتهينا إلى النتيجة التي توخيناها، فأدرك القارئ معنا أن الرسول الكريم تلقى الوحي بحواسه كلها ومشاعره كلها، واعيا كل الواعي أنه عبد الله ورسوله الأمين.