ما يراعى لحفص عند القراءة
إذا كنت تقرأ لحفص من طريق الشاطبية فيجب أن تعلم ما يراعى تطبيقه والقراءة به، حتى لا تخلط في القراءة وإليك بيان ذلك:
(أ) قوله تعالى: وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْصُطُ [البقرة: 245] تقرأ بالسين الخالصة.
(ب) قوله تعالى: وَزادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَصْطَةً [الأعراف: 69] تقرأ بالسين الخالصة.
(ج) قوله تعالى: أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ [الطور: 37] تقرأ بالصاد أو السين والقراءة بالصاد أشهر.
(د) قوله تعالى: لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ [الغاشية: 22] تقرأ بالصاد الخالصة.
في قوله تعالى: اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً [الروم: 54] وردت كلمة ضعف في الآية ثلاث مرات، وحفص له فيها فتح الضاد وضمها (ضعف- ضعف) والفتح مقدم في الأداء.
(أ) قوله تعالى: أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ [يوسف: 45] فيثبت الألف وقفا في (أنا) ويحذفها وصلا. ويقاس عليه مثله حيث وقع في القرآن الكريم.
(ب) قوله تعالى: لكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي [الكهف: 38] أثبت ألف لكِنَّا