(أ) قوله تعالى: يا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنا [هود: 42] حيث أدغم الباء في الميم موافقا من مذهبه الإدغام مثل: (أبو عمرو البصري).

(ب) قوله تعالى: يَلْهَثْ ذلِكَ [الأعراف: 176] فقد أدغم الثاء في الذال.

2 - صلة هاء الضمير المسبوقة بساكن وبعدها متحرك:

هذه الهاء يصلها ابن كثير المكي فقط ولم يصلها غيره مثل قوله تعالى: فِيهِ هُدىً [البقرة: 2] ومثل قوله تعالى: وَأَوْحَيْنا إِلى أُمِّ مُوسى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ [القصص: 7].

ابن كثير يصل هذه الهاء ويقرأ مشبعا إياها بمقدار حركتين من جنس ما قبلها.

ولم يوافق أحد من القراء ابن كثير في هذا الأمر إلا حفص فقط وقد وافقه في موضع واحد هو قوله تعالى: وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً [الفرقان: 69].

وقد أشار الإمام الشاطبي إلى ذلك بقوله:

ولم يصلوا ها مضمر قبل ساكن ... وما قبله التحريك للكل وصلا

وما قبله التسكين لابن كثيرهم ... وفيه مهانا معه حفص أخو ولا (?)

3 - تسهيل الهمزة الثانية:

مذهب حفص تحقيق الهمزتين المتتاليتين في القرآن الكريم إلا أنه خالف مذهبه في موضع في القرآن الكريم، في قوله تعالى: ءَ أَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ [فصلت: 44] فسهل حفص الهمزة الثانية.

4 - الإمالة:

مذهب حفص الفتح مطلقا، وقد خالف مذهبه وأمال كلمة في القرآن إمالة كبرى وهذه الكلمة هي مَجْراها في قوله تعالى: وَقالَ ارْكَبُوا فِيها بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها وَمُرْساها [هود: 41].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015