نحويا فقيها (?).
فضله ومناقبه: مناقبه كثيرة جدا منها:
1 - قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي عن عاصم بن بهدلة فقال:
رجل صالح خير ثقة، فسألته: أي القراءة أحب إليك؟ قال: قراءة أهل المدينة، قلت: فإن لم توجد؟ قال: قراءة عاصم.
2 - قال أبو بكر شعبة بن عياش: دخلت على عاصم وقد احتضر فجعل يردد هذه الآية: ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ [الأنعام: 62] يحققها كأنه في الصلاة، لأن تجويد القرآن صار فيه سجية (?).
أساتذته: قرأ على زر بن حبيش وقرأ زر على عبد الله بن مسعود. وقرأ على أبي عبد الرحمن السلمي وقرأ السلمي على علي بن أبي طالب.
تلامذته: راوياه المشهوران هما: أبو بكر شعبة بن عياش، وحفص بن سليمان، ومن تلامذته: أبان بن تغلب، وحماد بن سلمة، وسليمان بن مهران الأعمش، وأبو المنذر سلام بن سليمان، وسهل بن شعيب، وخلق لا يحصون (?).
وروى عنه حروفا من القرآن: أبو عمرو بن العلاء، والخليل بن أحمد الفراهيدي صاحب العروض ومعجم العين، وحمزة بن حبيب الزيات إمام القراءة المعروف.
يتضح اتصال سنده عند النظر في شجرة سنده السابقة. فقد قرأ على زر بن