وبعد فهذا ما رواه معدل ... بروضته الفيحاء من طيب النشر
بإسناده عن حفص الحبر من تلا ... على عاصم وهو المكنى أبا بكر
ففي البدء بالأجزاء ليس مخيرا ... لبسملة بل للتبرك مستقري
ومتصلا وسط، وما انفصل اقصرن ... ولا سكت قبل الهمز من طرق القصر (?)
وما مد للتعظيم منها ولم يجئ ... بها تكبير ولا غنة تسري (?)
وفي موضعي آلآن آلذكرين مع ... ءآلله أبدلها مع المد ذي الوفر
وأشمم بتأمنا ويلهث فأدغمن ... مع اركب ونخلقكم أتم ولا تزر
وبل ران من راق ومرقدنا كذا ... له عوجا لا سكت في الأربع الغر
وبالقصر قل في عين شورى ومريم ... وفخم بفرق وهو في آية البحر
وآتان نمل فاحذف الياء واقفا ... كذا الألف احذف من سلاسل بالدهر
وبالسين لا بالصاد قل أم هم المصي ... طرون وبالوجهين في فرده النكر
وفي يبصط الأولى وفي الخلق بصطة ... ويا سين نون ضعف روم كذا أجر
ولكن مع الإظهار صاد مصيطر ... وفي بصطة سين كذا يبصط البكر
وفتح لدى ضعف عن الفيل وارد (?) ... وبالعكس عن زرعان والكل عن عمرو (?)
وقد أفدت في ذكر هذه الأحكام الخاصة بقصر المنفصل لحفص من كتاب فضيلة الشيخ عطية نصر قابل (غاية المريد في علم التجويد).