“وَأما أَئِمَّة أَصْحَاب مَالك1 وَالشَّافِعِيّ2 وَأحمد3 وَعَامة أَصْحَاب أبي حنيفَة4 فَإِنَّهُم ... يَقُولُونَ بِمَا اتّفق عَلَيْهِ السّلف من أَنه سُبْحَانَهُ مَا شَاءَ كَانَ وَمَا لم يَشَأْ لم يكن ويثبتون الْفرق بَين مَشِيئَته وَبَين محبته وَرضَاهُ فَيَقُولُونَ:
إِن الْكفْر والفسوق والعصيان وَإِن وَقع بمشيئته فَهُوَ لَا يُحِبهُ وَلَا يرضاه بل