قيل له: إنما أراد أن يبلغه في صحة المعنى واستقامة المراد به، من غير زيادة ولا نقصان يغيران المعنى، فأما أن يسمع اللحن فيؤديه! فلا.
وبعد، فمعلومٌ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يلحن، فينبغي أن تؤدى مقالته عنه في صحةٍ كما سمع منه.